روائع مختارة | واحة الأسرة | صحة الأسرة | كيف يعالج عصير الرمان.. الشحوم بالجسم؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > صحة الأسرة > كيف يعالج عصير الرمان.. الشحوم بالجسم؟


  كيف يعالج عصير الرمان.. الشحوم بالجسم؟
     عدد مرات المشاهدة: 2320        عدد مرات الإرسال: 0

أثبتت الأبحاث قدرة عصير الرمان على إيقاف تنامى الطبقة الشحمية فى البطن، وذلك عند بلوغ المرء متوسط العمر.

ويوضح العلماء أن تلك الفاكهة الفائقة الأهمية والتى أطلقوا عليها اسم "سوبر فروت" ( السوبر فاكهة) تمتلك القدرة على تقليص الشحم المخزن حول المعدة.

فبعد شهر واحد، من تناول عدد من المتطوعين زجاجة من عصير الرمان يوميا لكل منهم أثبتوا أنهم أقل احتمالا لأن ينمو خلايا شحمية حول بطونهم.

كما تمتعوا بضغط دم منخفض، وبذلك قللوا من احتمال الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية وأمراض الكلية.

هذا ما أكده فريق من الباحثين يعملون فى جامعة ادنبرة أن عصير الرمان قد يساعد على تخفيض الحمض الشحمى فى الدم والمعروف باسم "نيفا".

وكانت دراسات سابقة أجريت على البشر والحيوانات بينت أن مستويات الحمض الشحمى "نيفا" العالية لها صلة بقدر أكبر للشحوم حول البطن إضافة إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض قلبية ومرض السكرى نوع 2.

وفى التجربة التى أجراها العلماء الاسكتلنديون فى جامعة أدنبرة أعطى 24 رجلا وامرأة كل يوم زجاجة عصير رمان تسع لـ 500 ملليمتر منه ولمدة أربعة أسابيع.

ووجد الباحثون أن ما يقرب من نصف كل المتطوعين قد انخفضت لديهم نسبة الحمض الشحمى "نيفا" بنسبة كبيرة عند انتهاء التجربة.

ويرى هؤلاء الباحثون أن ذلك سيجعلهم أقل استعدادا لخزن الشحم حول معدتهم. إضافة إلى ذلك، فإن أكثر من 90% من الرجال والنساء المشاركين فى التجربة انخفض ضغط الدم لديهم فى نهاية الشهر.

وقال الدكتور عماد الدجيلى والدكتورة كاثرين تسانغ اللذان قادا فريق الباحثين فى جامعة ادنبرة لمراسل صحيفة الديلى ميل اللندنية إنه ليس هناك أى شك من أن عصير الرمان مفيد فى تخفيض مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية القلبية، لأن النتائج خلال التجربة أظهرت انخفاضا ملحوظا ومهما فى ضغط الدم لدى المتطوعين.

وأضاف الدجيلى: "كان هناك دليل على أن استهلاك عصير الرمان قد يساعد فى التأثير على شحم البطن.

ونحن واثقون من أن هذه الكشوف الأولية تستحق دراسة أكثر تفصيلية.

فالأشخاص الذين شاركوا فى التجربة يتمتعون بصحة جيدة وهذا ما يجعل رصد التأثير صعبا". لذلك يرى الدجيلى أنه من الضرورى أن يتركز البحث مستقبلا على أشخاص يعانون من السمنة وهذا ما سيساعد على ملاحظة التغييرات.

الكاتب: أمين صالح